العرض في الرئيسةفضاء حر

تغاريد غير مشفرة (49) .. متى يفيق أبناء الجنوب..؟!

يمنات

أحمد سيف حاشد

(1)

(174,234,316.9) درهم اماراتي قرض بأرباح لعدن من أجل الكهرباء .. المبلغ قرح و الكهرباء في عدن بح .. و الدين على اليمن باقي يضاف إليه الأرباح و الحسابة بتحسب..

هكذا تستغل حاجة الناس و هكذا يتصرف العدوان حيال من يدعي أنه جاء لإنقاذه..

متى يتعلم أبناء الجنوب من هذه الدروس المكلفة عليهم و على اليمن شمالا و جنوب.

(2)

(174,234,316.9) درهم اماراتي قرض لكهربة عدن تم إلحاقها بصرف خمسة مليار ريال، و مليار أخر سداد دين وقود كهرباء .. كل هذا و عدن تغرق في الظلام.

السؤال: هذه كهرباء أم ثقب أسود؟!!

(3)

أبناء عدن الطيبين كانوا يعتقدون أن الإمارات ستحول عدن إلى دبي في عام، و ستكهرب البر و البحر في أشهر أو أقل من عام..

الطيبون وقعوا ضحية الضخ الإعلامي الكبير و النخب الفاشلة التي تواطأت مع الاحتلال أو ساندته و عملت على تزيف وعيهم و إظهار الواقع على غير حقيقته..

(4)

يشكرون إمارت الخير و إمارات الخير بمركزها المالي العالمي تبخل أن توفر كهرباء لعدن .. و كل ما وفرته هو قرض للفساد بأرباح  .. و طلاء للمدارس وصفه أحد الخبثاء بأنه أغلى طلاء في العالم.

الإمارت تستعمركم يا أبناء الجنوب و ترفض حتى ما يشترطه القانون الدولي حيالها من مسؤولية الإدارة و توفير الخدمات لسكان المناطق المحتلة.

لا أحقر من الإمارات إلا النخب التي تتواطأ مع الاحتلال و تتقاعس عن نقده و نقد فساده و فساد أدواته المحلية.

(5)

من لا يستطيع أن يوفر لعدن كهرباء لن يستطيع توفير الأمن أو الإستقرار أو الخدمات الأخرى، فضلا عن إدارة البنك المركزي.

(6)

يوم الله تعرف من صبحه و نحن في العام الثاني من الاحتلال الإماراتي لعدن والفشل عنوان كبير يأبا إلا أن يكبر و يكبر و لا يبقي للنجاح خاطرا أو منفس.

(7)

لأنه لا توجد أي محاسبة لفاسد في عدن أو اتخاذ أي إجراء قانوني يمنع استمرار الفساد، و لأنه لا توجد أي احتجاجات شعبية عريضة ضد الفساد سيستمر الظلام في عدن و ستستمر معاناة المواطنين في ظل حلول ترقيعية و استمرار فشل نخب الجنوب و تابعيتها القطيعية لأجندات الاحتلال رغم كل هذا الإنكشاف العريض.

(8)

بعض مولدات القرض الإماراتي لكهرباء عدن خرجت عن الخدمة بعد ساعات قليلة لعيوب مصنعية، و بعضها استمر يعمل لفترة وجيزة ليصير العدد المعطوب 36 مولد.

هذا لا يحدث في أي مكان من العالم إلا في عدن و في ظل الاحتلال الإماراتي لها..

القرض الإمارتي قائم و الأرباح مستمرة و أبناء عدن بدون كهرباء.

حائط الكاتب على الفيسبوك

زر الذهاب إلى الأعلى